زيارة الدولة بين بايدن وماكرون: تعزيز التحالف الأمريكي الفرنسي وسط التحديات العالمية والتوترات التجارية

زيارة الدولة بين بايدن وماكرون: تعزيز التحالف الأمريكي الفرنسي وسط التحديات العالمية والتوترات التجارية

الرئيس جو بايدن في فرنسا لزيارة دولة مع الرئيس إيمانويل ماكرون لتعزيز تحالفهم في قضايا الأمن العالمي، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة أوكرانيا ضد الغزو الروسي.
احتفلوا بالذكرى الثمانين لـ"يوم الـD" والتقوا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتأكيد على دعمهم له. ومع ذلك، فقد تم توتر شراكتهم بسبب التوترات التجارية والتأخير في المساعدات الأمريكية لأوكرانيا. وتشمل الزيارة حفلات في قوس النصر وقصر الإليزيه، حيث سيعقدون اجتماعات رسمية وتقديم بيانات. حضر الرئيس جو بايدن وزوجته جيل عشاءً رسمياً في القصر الفرنسي خلال زيارة بايدن إلى فرنسا لمدة خمسة أيام في مايو 2023. كانت هذه أول زيارة دولة يقوم بها بايدن إلى أوروبا منذ وباء كوفيد-19. رافقت جيل بايدن بعد عودتها من ولاية ديلاوير لدعم ابنها هنتر، الذي يُحاكم بتهمة حيازة أسلحة فيدرالية. من المتوقع أن يحقق اليمين المتطرف أداءً جيداً في انتخابات البرلمان الأوروبي، في حين أن حركة ماكرون المؤيدة للاتحاد الأوروبي تعاني. تتمتع ماكرون وبايدن بعلاقة ودية، وتؤكد الزيارة الطويلة على الأهمية التي يضعها بايدن في الرحلة. مسؤول فرنسي تحدث دون أن يذكر اسمه عن العلاقة الدافئة بين الزعماء من المقرر أن يناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي جو بايدن قضايا مختلفة خلال اجتماعهما على شواطئ النورماندي، مع التركيز على التحالف بين البلدين وأوكرانيا. ظلت العلاقة الأمريكية الفرنسية قوية على الرغم من الخلافات السابقة، واستضاف ماكرون سابقاً كل من دونالد ترامب وبايدن في زيارات رسمية. كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، أشار إلى الأهمية التاريخية للمساعدة الفرنسية في معركة أمريكا من أجل الاستقلال. أكد ماكس بيرغمان، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، أيضاً على قوة التحالف الدائمة. يتضمن جدول الأعمال مناقشات حول أوكرانيا، لكن التركيز الأساسي على تعزيز التحالف القديم بين الولايات المتحدة وفرنسا. يناقش النص التوترات في العلاقات الفرنسية الأمريكية بسبب المقترحات الجريئة لفرنسا، مثل إرسال المدربين إلى أوكرانيا، والتي يمكن أن تؤدي إلى احتكاك مع الولايات المتحدة. يوصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه زعيم يطيح بالحدود ويأتي بأفكار جديدة. ومن المتوقع أن يعلن الزعيمان عن تعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون البحري في منطقة المحيط الهادئ الهندي، وناقشا التحديات الاقتصادية والمناخية. وقد صرح ماكرون في وقت سابق بأن أوروبا يجب أن تكون أكثر اعتمادا على الذات في الدفاع عن مصالحها، حتى لو كان ذلك يعني القيام بذلك وحدها. حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى الغربية من إظهار الضعف تجاه روسيا واقترح إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا. كما خطط لمناقشة جهود وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس وإثارة المخاوف بشأن الممارسات التجارية الأمريكية، ولا سيما قانون الحد من التضخم، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. انتقد ماكرون الولايات المتحدة لعدم التزامها بقواعد التجارة العالمية وتفضيل الصناعات المحلية بينما تواجه صناعة أوروبا التنظيم المفرط.
Newsletter

Related Articles

×