وقد أثار الحادث إدانة دولية وأثار مخاوف بشأن المناخ السياسي في سلوفاكيا وأوروبا، الذي أصبح أكثر حدة وتقطبيًا. قال نائب رئيس الوزراء روبرت كاليناك أن حالة فيكو حرجة، وليس من الواضح ما إذا كان سيتعافى. القاتل الذي تصرف بمفرده متهم بمحاولة القتل وشارك سابقاً في احتجاجات مناهضة للحكومة هجوم ذئب وحيد متطرف بعد الانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا في أبريل/نيسان، وأصاب رئيس الوزراء روبرت فيكو بجروح خطيرة. المشتبه به أشار إلى سياسات الحكومة في أوكرانيا والإصلاحات المخطط لها في هيئة الإذاعة العامة ومكتب المدعي الخاص كدافع. خضع (فيكو) لعملية جراحية استمرت خمس ساعات وهو في حالة حرجة في وحدة العناية المركزة ودعت الرئيسة السلوفاكية زوزانا كابوتوفا إلى تهدئة التوترات السياسية، وحث حليف فيكو والرئيس المنتخب بيتر بيليجريني الأحزاب على تعليق أو تخفيف الحملة الانتخابية للانتخابات المقبلة لبرلمان أوروبا. ودعت رئيسة سلوفاكيا الجديدة، زوزانا كابوتوفا (بيلغريني في النص) ، إلى الوحدة بين الممثلين السياسيين في سلوفاكيا بسبب الحاجة الملحة إلى التوافق. روبرت فيكو، سياسي مخضرم ورئيس الوزراء السابق، كان شخصية مهيمنة في السياسة السلوفاكية لعقدين من الزمن، معروفًا بآرائه الاقتصادية اليسارية والقومية. ويقول منتقدوه إن إصلاحاته الأخيرة تهدد سيادة القانون وحريات الإعلام في سلوفاكيا، التي هي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. كما دعم فيكو روسيا ودعا إلى إنهاء العقوبات ضد روسيا ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. بعد محاولة اغتيال فيكو، أدان السياسيون الروس الحادث وأعربوا عن دعمهم له. رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أطلق عليه النار بينما كان يرحب بالمؤيدين في هاندلوفا بعد اجتماع حكومي. تمكن مطلق النار، الذي يقال إنه حارس أمن سابق يبلغ من العمر 71 عاماً، وشاعر، وعضو في جمعية الكتّاب السلوفاك، من إطلاق خمس طلقات من مسافة قريبة على الرغم من أن فيكو كان مصحوباً بحراس شخصيين. هوية المسلح و خلفيته لم يتم تأكيده رسمياً بعد لكن ابنه ذكر أنه يحمل رخصة سلاح أثار الحادث مخاوف بشأن ترتيبات أمن فيكو تم تسجيل المشتبه به في فيديو غير مؤرخ على فيسبوك يعبر عن عدم موافقته على سياسة الحكومة و ينتقد خططًا لتجديد الجهاز الإذاعي العام. أكدت رويترز هوية الرجل في شريط فيديو كمشتبه به في إطلاق النار على الصحفي السلوفاكي يان كوتشيك. تم انتقاد الحكومة وحلفاء التحالف، بما في ذلك أكبر حزب معارض في سلوفاكيا التقدمية، لتأجيج التوترات في سلوفاكيا. أدانت سلوفاكيا التقدمية إطلاق النار وألغت مسيرة احتجاجية مخططة، وحثت جميع السياسيين على تجنب المزيد من التصعيد.