الشراكة السعودية - البريطانية: نمو تجاري قياسي، 79 مليار جنيه استرليني للتجارة الثنائية، 1100 رخصة مستثمر في المملكة المتحدة، وفرص أعمال جديدة في التعليم والرياضة والتكنولوجيا والطاقة الخضراء

الشراكة السعودية - البريطانية: نمو تجاري قياسي، 79 مليار جنيه استرليني للتجارة الثنائية، 1100 رخصة مستثمر في المملكة المتحدة، وفرص أعمال جديدة في التعليم والرياضة والتكنولوجيا والطاقة الخضراء

تتمتع المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بأكثر من 60 شراكة في 13 قطاعًا، حيث زادت التجارة بين البلدين بمقدار الثلث منذ عام 2018، لتصل إلى 79 مليار جنيه إسترليني (99.12 مليار دولار).
هناك أكثر من 1100 ترخيص نشط للمستثمرين البريطانيين في المملكة العربية السعودية، والمشاريع الضخمة والإصلاحات السياسية تخلق المزيد من فرص العمل. في عام 2022، تجاوز الاستثمار البريطاني في الاقتصاد السعودي 4.3 مليار جنيه استرليني. كما تدعم العلاقات الاقتصادية العلاقات التعليمية والثقافية. بين عامي 2020 و 2023، كان 14000 طالب سعودي يدرسون في المملكة المتحدة. خلال حلقة نقاش مع وزير التجارة السعودي، القصابي، أعرب نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر داودن عن حماسه بشأن التعاون المحتمل في مجال الرياضة والسياحة والتبادلات الثقافية والقطاعات المالية والتأمينية بين البلدين. كما ذكر القصابي، الذي يمثل المملكة العربية السعودية باعتبارها ثاني أكبر مصدر للخدمات في العالم، استكشاف فرص تجارية جديدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتي لاحظت داودين أنه لم يذكر بشكل محدد. أعرب المسؤولان عن تفاؤلهما بشأن زيادة التعاون والازدهار. يناقش النص إمكانية زيادة التعاون بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم والرعاية الصحية. أعربت وزيرة التجارة الدولية في المملكة المتحدة آن ماري تريفليان داودن عن اهتمامها بالخبرة في الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية وإمكانية توسيع التعليم البريطاني هناك. بحلول عام 2030، يجب أن تكون هناك 10 مدارس بريطانية في المملكة. ذكر وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الاستثمار الكبير الذي قامت به المملكة المتحدة في المملكة العربية السعودية، بما يقرب من 16 مليار دولار في الأسهم الاستثمارية. كما سلط الضوء على جذب أكثر من 400 شركة عالمية متعددة الجنسيات إلى المملكة العربية السعودية كمقر إقليمي لها. أعرب وزير الطاقة والصناعة والموارد المعدنية في المملكة العربية السعودية، الفالح، عن فخوره بـ 52 شركة بريطانية تشارك في منتدى الأعمال السعودي البريطاني. وأكد على ضرورة تركيز المملكة العربية السعودية على القطاعات التي تعاني من نقص الاستثمار ومواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك التحولات في مجال الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية. وأكد الفالح على أهمية الطاقة الخضراء وبناء سلاسل إمداد جديدة فعالة وتستخدم التكنولوجيا. أعلن وزير السياحة أحمد الخطيب عن زيادة 390٪ في الطلب على تراخيص النشاط السياحي وأكثر من 165،000 مسافر بريطاني زاروا المملكة العربية السعودية في الربع الأول من العام. منذ عام 2019، أصدرت المملكة المتحدة أكثر من 560،000 تأشيرة إلكترونية للسياح السعوديين، مما يشير إلى اهتمام متزايد بزيارة المملكة المتحدة. تهدف هيئة السياحة السعودية إلى زيادة الاتصال وتوسيع حضور مشغلي المبيعات التقليدية. في عام 2022، رحبت المملكة المتحدة بأكثر من 200،000 زائر من المملكة العربية السعودية، وتتوقع التوقعات وصول 240،000 زيارة هذا العام. صرحت وزيرة الخارجية البريطانية للثقافة والإعلام والرياضة، لوسي فرازر، أن المملكة المتحدة تستثمر في البنية التحتية السياحية لجذب المزيد من الزوار من المملكة العربية السعودية، بهدف زيادة عدد المسافرين السنويين من 14 مليون إلى 60 مليون في السنوات الخمس المقبلة. نجوم الرياضة البريطانية بدأوا أيضاً باللعب في السعودية أعلن جون باجانو، الرئيس التنفيذي لشركة ريد سي غلوبال، أن المرحلة الأولى من أعمال المشروع ستكتمل بحلول عام 2025، حيث أنها قامت بالفعل بتشغيل رحلات إلى الرياض وجدة ودبي. أعلن موريتس فان تول، الرئيس التنفيذي لشركة كاتاليست تكنولوجيز لشركة جونسون ماتهي، أنهما سيفتتحان مكتبًا في الرياض هذا العام، بعد توقيعهما على الأوراق اللازمة. من المتوقع أن يفتح المكتب بين أواخر الصيف والخريف، مع موظفين من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. تعمل شركة ريد سي جلوبال حالياً على مشروع مطار البحر الأحمر الدولي، في حين أن شركة جونسون ماتهي تقليدياً تقدم خدماتها إلى المملكة العربية السعودية من مكاتبها في البحرين وأبوظبي. تقوم شركة جونسون ماتهي، وهي شركة عالمية للكيماويات المتخصصة، بتوسيع حضورها في المملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون المحلي والإقليمي. تمت مناقشة التوسع من قبل الرئيس التنفيذي للشركة لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بول فان تول، خلال مناقشة تحت عنوان "تعزيز مستقبل أكثر خضرة" في حدث GREAT Futures في الرياض في 13 مايو. أبرز فان تول دور جونسون ماتهي في تطوير وقود الطيران المستدام وغيره من الحلول منخفضة الكربون باستخدام تقنيات الشركة. وأوضح أن توسيع جونسون ماتهي سيدعم جهود المملكة في تنويع مصادر الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة. تعمل الشركة في المنطقة منذ 35 عاماً، بما في ذلك التعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا. أكد فان تول أن مهمة جونسون ماتهي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، والتي تركز على الحد من النفايات وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها وإزالتها. يصف النص كيف تصمم منظمة المتحدث تقنيات فعالة في استخدام الطاقة ولديها مجموعة متنوعة من التقنيات لتحويل مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، إلى وقود طيران اصطناعي باستخدام الهيدروجين المتجدد.
Translation:
Translated by AI
Newsletter

Related Articles

×