السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: مكافحة التصحر واستعادة النظم الإيكولوجية من أجل التنمية المستدامة
أطلقت المملكة العربية السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) حملات لمكافحة التصحر، واستعادة النظم الإيكولوجية، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف استعداداً لليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو في الرياض.
تم الإعلان عن هذا خلال أسبوع البيئة في المملكة العربية السعودية، الذي افتتحه وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن الفضلي لزيادة الوعي حول حماية البيئة. أكد أسامة فقيحة، نائب وزير البيئة، على أهمية المسؤولية المشتركة في معالجة تدهور الأراضي وتصاعد الصحاريات. وكانت إليزابيث ميرما، نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، حاضرة أيضاً في هذا الحدث. ويؤكد النص على الحاجة إلى العمل الجماعي من صناع السياسات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة القضايا الزراعية مثل التصحر والجفاف وتدهور الأراضي. يأتي هذا النداء إلى العمل في اليوم العالمي للبيئة، مع التركيز على الاستثمارات العالمية في حماية الطبيعة والاستدامة. تؤكد إليزابيث ماروما ميرما من برنامج الأمم المتحدة للبيئة على أهمية توحيد الجهود الوطنية والدولية لحماية النظم الإيكولوجية وإعادة تأهيلها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. حذرت نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إليزابيث ميرما، من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء، فإن 95٪ من أراضي الأرض يمكن أن تتدهور خلال السنوات الثلاثين المقبلة، والتي يمكن أن تكون كارثية للبشرية والكوكب. أطلقت حملة عالمية لمعالجة أزمة المناخ وانقراض الأرض من خلال استعادة الأراضي، داعية الناس والحكومات للمساعدة في حماية 30٪ من الأرض والبحر للطبيعة واستعادة 30٪ من النظم الإيكولوجية المتدهورة. وقد التزمت الدول بالفعل بإعادة إنشاء مليار هكتار من الأراضي. لقد نجحت الحملات السابقة في تحفيز العمل المناخي، ويركز تركيز هذا العام على استعادة الأراضي. اليوم العالمي للبيئة 2024 سوف يعزز العمل المناخي واستعادة النظام البيئي لدعم خطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة. أبرزت فعاليات افتتاح أسبوع البيئة في المملكة العربية السعودية أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والأفراد لحماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها. وأكد الفضلي على أهمية تبني السلوكيات الصديقة للبيئة وتطبيقها في مختلف القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يعكس الحدث السنوي التزام المملكة العربية السعودية بحماية البيئة والتنمية المستدامة كجزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030. تلتزم المملكة العربية السعودية بحماية البيئة على مختلف المستويات، كما يتضح من مشاركتها في العديد من الاتفاقيات والمنظمات البيئية الدولية. وقد بدأت البلاد أيضا مشاريع بيئية مثل مبادرة الشرق الأوسط الخضراء وتشارك في الجهود البيئية العالمية تحت مظلة مجموعة العشرين.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles