اقتصاد المملكة العربية السعودية المتنوع: جونسون يسيطر على التوسع العربي عالمياً ورائد المباني الذكية المستدامة

اقتصاد المملكة العربية السعودية المتنوع: جونسون يسيطر على التوسع العربي عالمياً ورائد المباني الذكية المستدامة

إن اقتصاد المملكة العربية السعودية أكثر تنوعاً مما يُعتقد، حيث تعمل شركات مثل شركة جونسون للسيطرة على المملكة العربية، وهي مشروع مشترك بين شركة أمريكية من قائمة Fortune 500 ومجموعة محلية، بهدف التوسع على مستوى العالم.
زار الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور موهاناد الشيخ مؤخراً اليابان لحضور منتدى الأعمال السعودي الياباني رؤية 2030، لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين كجزء من خطة المملكة العربية السعودية لمزيد من تنويع اقتصادها وزيادة النفوذ الدولي. قام ممثل من شركة "جي سي إيه" ، واحدة من أكبر مصانع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط، بزيارة اليابان لاستكشاف الشراكات المحتملة مع الشركات اليابانية. الهدف هو توطين أجزاء اليابانية الرئيسية للتصنيع في المملكة العربية السعودية وإضافة اليابان إلى قائمة JCA من البلدان المصدرة ، والتي تضم حاليًا أكثر من 26 دولة. شركة جيه سي أي تصدر بالفعل إلى الولايات المتحدة والصين وشدد الممثل على أهمية الفوائد المتبادلة والعالم المتقلص، مستفيدًا من الاستثمارات التي تم إجراؤها على مدى العقد الماضي. قطاع التصنيع في المملكة العربية السعودية، ممثلة في شركة الطيران المشترك، هو جزء مهم من رؤية البلاد 2030. وتسعى شركة الطيران المشتركة، التي تصدر حالياً 30% من إنتاجها، إلى زيادة هذا الرقم إلى أكثر من 50% في المستقبل. وتشارك الشركة في مشاريع رئيسية في المملكة العربية السعودية، مثل المسجد الكبير في مكة المكرمة والمطارات والجامعات، مما يدل على التزامها بالتنمية الوطنية. وسعت شركة JCA أعمالها من خلال العمل كمظلة لمختلف العلامات التجارية والتركيز على تعزيز قدرات أنظمة البناء ، وليس فقط HVAC. يناقش النص مشاريع مبتكرة ، مثل المباني والمدن الذكية ، باستخدام الأتمتة والأصول لراحة ، بما في ذلك تكييف الهواء وأنظمة الحريق وأنظمة إدارة المباني وأنظمة الأمن. الهدف هو قيادة الصناعة من خلال جعل المباني أكثر ذكاءً واستدامة. منصة الشركة، أوبن بلو، تمكن المباني من التواصل والتعلم من بيئتهم. مثال على ذلك هو قاعة جامعة تعدل تكييف الهواء بناءً على الطقس وحضور الحضور، مع اعتبار الاستدامة أولوية. أكد الشيخ على أهمية جعل المباني مستدامة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث أن 40٪ من جميع الانبعاثات تأتي من المباني. هذا أمر بالغ الأهمية للمملكة العربية السعودية، التي تهدف إلى أن تكون محايدة الكربون بحلول عام 2060، وهدف الشركة هو المساعدة في تحقيق هذا الهدف من خلال جعل المباني مستدامة قدر الإمكان. (أعرب نيوز اليابان)
Newsletter

Related Articles

×