تحول قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية: إطلاق 15-27 مليار دولار من القيمة الاقتصادية باستخدام الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030
يشهد قطاع التكنولوجيا الصحية في المملكة العربية السعودية تحولًا كبيرًا من خلال الذكاء الاصطناعي، والذي من المتوقع أن يفتح بين 15-27 مليار دولار من القيمة الاقتصادية للقطاع الطبي بحلول عام 2030.
ويمكن تحقيق ذلك عن طريق أتمتة ما يصل إلى 40% من مهام الرعاية الصحية، وزيادة الكفاءة، وتقليل عبء العمل اليدوي. يتماشى التحول الرقمي مع هدف المملكة العربية السعودية في أن تصبح مركزاً تقنياً إقليمياً، حيث يكون القطاع الطبي من المستفيدين الرئيسيين. أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على إمكانات هذه الثورة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء يمكن أن يجلب فوائد هائلة ويجعل العالم من العديد من العيوب. ناقشت نادين هتشاش حرام، الجراح والمؤسس المشارك لشركة بروكسيمي، التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي على قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية في مقابلة مع Arab News. وأبرزت كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين سلامة المرضى والاتصالات وكفاءة الخدمة من خلال أتمتة العمليات الإدارية وتقليل الأخطاء وتحسين الكفاءة. وتشجع الحكومة السعودية اعتماد الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات مثل بنك البيانات الوطني والبنية التحتية السحابية، مما يتيح التعاون بين القطاعين العام والخاص. يُحدث الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ثورة في رعاية المرضى وكفاءة الخدمات الصحية في المملكة كجزء من برنامج تحويل قطاع الصحة السعودي. تقوم وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية بتنفيذ استراتيجية في إطار رؤية 2030 لتحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وتحديث المرافق. يقود بروكسيمي، وهو منصة رعاية صحية عالمية، هذا التحول من خلال مستشفى سيها الافتراضي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتصنيف الحالات وتفسير المسح عن بعد. يساعد هذا في التغلب على القيود الجغرافية، وتعزيز سلامة المرضى، وتبادل الخبرات الطبية في جميع أنحاء البلاد. وقد دعم المستشفى، الذي يستطيع علاج أكثر من 400000 مريض سنوياً، عمليات جراحية القلب في المستشفيات الإقليمية، مما قلل من الحاجة إلى إحالة المرضى والسفر. يناقش النص كيفية تحسين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عن بعد للوصول إلى الرعاية الصحية والرعاية في المملكة العربية السعودية. تلقت نورة صالح، وهي امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا من تبوك، عملية جراحية عاجلة بعد قصور القلب الناجم عن السكتة الدماغية بمساعدة فريق طب القلب في مستشفى SEHA الافتراضي الذي يقدم التوجيه عن بعد من خلال بروكسيمي. تنبأ رانيا قادري، المؤسسة المشاركة لشركة المونير، بأن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل كبير على التشخيص الطبي، وتخطيط العلاج، والطب الشخصي في المملكة العربية السعودية خلال العقد المقبل. ويتناول النص الفوائد المتوقعة للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. وتشمل هذه الفوائد تحسين نتائج المرضى، وتخفيض تكاليف الرعاية الصحية، وتعزيز الكفاءة، وزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في المناطق الريفية من خلال الطب عن بعد والرصد عن بعد من خلال الذكاء الاصطناعي. سيتم أيضًا دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات إدارة الرعاية الصحية لتحسين تخصيص الموارد وتحسين الإدارة الشاملة. يقر النص بمخاوف المرضى بشأن خصوصية البيانات والثقة، لكنه يقترح أن التواصل الواضح حول فوائد الابتكار في الرعاية الصحية وتبادل المعرفة قد يشجع المرضى على تبني استخدام بياناتهم الصحية. يناقش النص التأثير المتوقع لدمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الرعاية الصحية، وخاصة في المستشفيات السعودية. يذكر كادري الاستخدام المحتمل لأنظمة التحليلات التنبؤية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين تخصيص الموارد وتعزيز تقديم الخدمات من خلال التنبؤ باحتياجات الرعاية الصحية استنادًا إلى بيانات المرضى. يتم التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية بتكنولوجيا الصحة والابتكار في الذكاء الاصطناعي، مع خطط لتخصيص 2.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي للبحث والتطوير، مع التركيز على الشيخوخة والأمراض المزمنة. كما تم تسليط الضوء على إطلاق مؤسسة هيفوليوشن، وهي مبادرة بقيمة 20 مليار دولار مكرسة لتعزيز صحة الإنسان وتوسيع العمر المتوقع على مستوى العالم. لا يزال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية في العالم العربي في طور التطور ولكنه يعد بتحسين نتائج المرضى.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles